تَخاريف نُص مِيتر عَقلُه طَار (83) - الجدة بطة. :)

حاسة إني لو كبرت و ربنا أدام في عُمري إن شاء الرحمن، نفسي أطلع شبه 'الجدة بطة' .. شكلاً علشان إحنا الإثنين قصيرين زيّ بعض .. انما انا لا أنت ليها و لحلاوتها بصِلة .. نفسي اكون زيها وشخصيتها وشطارتها وتصرفاتها وطيبتها وحنيتها وحنانها وحزمها وشدتها وهزارها وخفة دمها في نفس الوقت. :) الجدة بطة مثلي الأعلي و أتمني إني يبقي عندي رُبع من الرفاهية بتاعتها وإني أدلع أحفادي زيها و أطلع بعمل فطيرة تُفاح حلوة و معتبرة زي بتاعتها. :) والسؤال هنا، إمتي هسيب الكوكب اللعين دة و أهاجر مدينة البط ؟! ولا هو حتي مدينة البط قفلوا الفيزا للمصريين .. :/

تَخاريف نُص مِيتر عَقلُه طَار (82) - الله لا ينسانا (4).

‫يا ترى لما توصل للى أنت عاوزه ، هيطلع زى ما أنت كنت عاوزه !؟ :)

‫#‏تخاريف

تَخاريف نُص مِيتر عَقلُه طَار (81) - الـgeneration gap إيجيشان ستايل.

احنا كمصريين الحوار عندنا منعدم. من الكبير اللي فاكر نفسه صح مبيغلطش ولازم كلمته تمشي ويورث خبراته إجباراً، للصغير للي فاكر نفسه عارف وفاهم كل حاجة ومش عايز يستفيد من خبرة غيره، ومحدش مستعد يفهم ولا يسمع التاني .. محدش عايز يسيب غيره يجرب، ومحدش عايز يسمع، ومحدش عايز يفهم، وكل واحد عايز يقول كل اللي في نفسه بأي طريقة حتي لو فاشلة وبتوصل لاهانة بعض .. لا بس الثورة مستمرة فعلاً! -_-

#‏اسمعني ‫#‏تخاريف ‫#‏الـgeneration_gap_مش_إشاعة

تَخاريف نُص مِيتر عَقلُه طَار (80) - الله لا ينسانا (3).

ويبتلينا الله بعيوبٍ كرهناها في غيرنا ويضعنا في نفس موقف من انتقدنا، حتى يُرينا ضعفنا.. فنكُف ويتواضع قلبنا، ونلتمس لغيرنا ألف عُذر ونُدرك أنه عسي أن يكونوا خيراً منّا ..

تَخاريف نُص مِيتر عَقلُه طَار (79) - الله لا ينسانا (2). :)

اللهُ يعلم سبب الهالات تحت عينيك، ويعلم كمّ التعب الذي تكدّس في تنهيدتك، ويعلم الأحاديث التي تزاحمت في صدرك، ويعلم عن الهم الذي أثقل قلبك .. ويبتليك الله بهشاشة قلبٍ لدرجة أنّ كلمة عابرةٍ تُبعثرك، وآيةٌ تُبكيك، ونص حزين يكتم الهواء بحلقك، ونظرة عابرة من غريب تُصيبك بالهلع .. الله يعرف عدد المراتِ التي تفتّتت فيها روحك ولم يدرك أحد، يعرف شعورك حينما يبكي قلبك ويموت وجعًا ولا أحد يشعر، الله معك حين ينساك الجميع .. يبتلي الله العبد بأحب الناس إليه، ليُريه أن الناس تتخلى عمن أحبت، والله لا يترك مَن أَحبّ ..