الأربعاء، 27 يناير 2016

تَخاريف نُص مِيتر عَقلُه طَار (69) - My experience with Careem.

I usually use Careem in other regions, but this time was different. I took a drive days ago through Careem Egypt, and I am nothing but impressed elhamdulillah. The driver was a young undergrad. in his early 20s called Bassel. He drove brilliantly good although Egypt's streets are always crowded. He did not even use the car horn once although my drive was a quite long. He did not even swear or speak a word during the whole time. And what makes it even more fascinating, he is still an undergrad student studying business, and an #aisec member. Yesssss, he is in student activities. :D I had to take a picture of the his membership card hanging out in the car. The world must know that although Egypt has the worst society norms and attitudes, there are always impressive exceptions. Those ones who never care about the society stigma and social standards, and have the guts to break the stereotypical images such as successful working ladies or working undergrads. I know how hard can get, and how difficult that he has to face it all on his own. Bassel's parents must be proud of him (or I guess so). He must be proud of himself! :)

Thank you Careem for helping young people be themselves in a society where it is hard to stand right although against the norms. :)


الاثنين، 25 يناير 2016

تَخاريف نُص مِيتر عَقلُه طَار (68) - الناس الطيبة.

الناس الطيبة اللّي فطرتها سليمة متأثرتش ولسة قادرة تعافر في الدُنيا بكُل سوادها ووجعها بتبهِرني. غُرباء في وسط عتمة الدُنيا وناسها. دُمتم ثابتين ومنوريّن ومُبهجين ومُبهرين، وربنا يحبُكم ويرضيكُم ويرضي عنكُم. :)

الخميس، 14 يناير 2016

تَخاريف نُص مِيتر عَقلُه طَار (67) - من صديقة لم تتزوّج بعد إلى صديقاتها المتزوّجات. :)

من الطّبيعي جدّاً لنا نحن الفتيات أن تتزوّج إحدانا أثناء المرحلة الجامعيّة، وأخرى بعد عام. ومن الطّبيعي جدّاً أن أنظر بعد تخرّجي بـ ٣ أو ٤ أعوام فأرى جميع صديقاتي وقد أصبحن أمّهات لطفل أو أكثر بينما أنا لم أتزوّج بعد، ههذا كلّه طبيعيّ، ولكن لماذا يجبرني من حولي على أن أشعر أنّ كلّ ذلك أمر.. غريب وغير طبيعي؟ وأنّ هناك خلل ما؟!! لماذا تركتُم كُل النعم والنجاحات وتحصروني في ذلك الجانِب فقط  .. من أعطاكم الحقّ بالشّفقة عليّ؟!!!

 صديقاتي المتزوّجات، إليكم هذه الرّسائل:

١- أنا لست متطلّبة، أنا لا أبحث عن مليونير، لا أبحث عن رياضيّ، ولا أبحث عن أمير. أنا لا أنتظر فارساً على خيلٍ أبيض لينقذني، أنا لا أبحث عن مدير شركة عالميّة، ولا عن رجل يسافر كلّ أسبوع مرّة. أنا لا أبحث عن رجل أسمر، أو رجل طويل، أو رجل وسيم، او رجل أقلّ وسامة منّي.
وبالطّبع لا أبحث عن رجل فقد شعره، أنا لا... أو أتعلمون أمراً؟ ما أبحث عنه ليس من شأنكم، فلا تصفونني بالـ "متطلّبة، باحثة عن الذّهب، مغرورة، متكبّرة..."، من أريد، ليس من شأن أحد سواي. ولا تجعلون "حالتي المستعصية" محور حديثكم.

٢- تحدّثو عن أطفالكم أمامي، لن أحسدهم ولن أحسدكم أعدكم بذلك. والله أعلم بما في القلوب، فأنا بكُم ودونكم ستستمر حياتي وسأنجح بفضل ورحمة الله عليّ ولن تقِف. وسأظل غنية بعلاقتي بالله وحده تعالي. والله عدل يرزق من يشاء كيفما يشاء وما يشاء ومتي يشاء. :) 

٣- نعم، لو دعوتموني لجلستكم "النّسائية" في ذلك اليوم لأتيت، ولكن يبدو أنّ الخاتم على اليد اليسرى هو بطاقة الدّخول بالنّسبة لكم.

٤- عندما نذهب إلى عرسِ ما، وتدخل العروس، أرجوكم لا تنظروا إليّ بعين الشّفقة، دعوني أستمتع بالعُرس دون رمي مشاعركم الإنسانية في غير مكانها. وعندما يبدأ العروسان بالرّقص وتدمع عيناي، أرجوكم لا تشدّوا على يداي ولا تربّتوا على كتفي وكأنّني في عزاء، فبصراحة أنا أبكي على فيلم تايتانك ٢٥ مرّة في كلّ عام، فالبكاء عندي أمر طبيعيّ.

٥- "كيف حالك؟"
أنا بخير
" أخبريني الحقيقة، كيف أنتِ؟" 
عندما أقول أنّني بخير، فهذا يعني أنني بخير. وإن كنت لست بخير فصدقوني أن نسبة ان يكون السّبب هو عدم زواجي هي ٠.٠٠٠٠١٪، فالرّجاء عدم التّحليل، أتركي ذلك لكتاب الرّياضيات لابنك في الصّف الأوّل، ودعيني وإيّاكي نكمل التسوّق بسلام.

٦- الوِحدة صعبة في كلّ حالاتِها: وحدة الزّوج وزوجها يشاهد التّلفاز لوحده كلّ ليلة، وحدة الابن وهو مغترب للدّراسة، وحدة الأب بعد ان تغادره ابنته الوحيدة لبيت الزّوجية. ليست العزباء من تشعر بالوحدة فقط. الوحدة هي افتقاد انسانٍ شعرتَ سابِقاً بوجوده، فوحدة الفقد أشدّ من وحدة التّمنّي.

٧- حياتكم ليست أفضل من حياتي، وحياتي ليست أفضل من حياتكم، لا تراهنوا على أنّ استقراركم في عشّ الزّوجيّة سيجلب لكم السّعادة وأنّ العزباء ستموت من الوحدة والشّوق. ليست هناك مراهنة على المستقبل، فقط كونوا راضيين سعيدين حيثُ أنتُم ودعكم منّي ومن كُل الآخرين والأُخريات..

٨- لا تعاملونني كمن فقدت رجلها أو يدها أو عينها. ولدت كاملة، فلماذا تنتقصون من صفاتي فقط لأنّني عزباء؟ لماذا ترونني "ناقصة" وغير "مكتملة"؟ من أعطاكم الحقّ بالشّفقة عليّ؟

٩- لنقل أنّني وصلت لعمر الـ ٣٥ ولم أتزوّج، أرجوكم لا تخبرونني عن رجل مُطلّق كان يضرب زوجته الأولى ويبحث الآن عن زوجة جديدة. لا تخبرونني عن أرمل لا يعمل ويدخّن طوال يومه ويريد زوجة، لا تخبرونني عن رجل يكبرني ب٣٠ عاماً.
عمري لا يعني أنّني ساتزوّج أيّ كان فقط ليكون تحت سقفي رجل. لا زال في رأسي عقل، ولقلبي ميول لن أتجاوزه إرضاء لأيّ كان.

١٠- سيعتني بكِ زوجك عندما تكبرين، وستعتنين بِه، وكذلك هناك من تزوّج ٣ نساء توفاهنّ الله وبقي وحيداً. فأرجوكم، لا تسمّموا شبابي بأمور لن أختبرها قبل ٣٠ او ٤٠ عاماً.

١١- عندما أراكِ وزوجكِ في السّوق، لا تطلبي منه الاختباء، أولاً لن أحسدكم، ثانياً، لن أغريه ليتزوّجني، فلا تخافي نحن لا نعيش فيلماً أجنبيّاً.

١٢- "متى ستتزوجين؟"، عندما يسألونني هذا السّؤال يدور في خاطري "أحقّاً يعتقدون أنّني أملك إجابة أم هو سؤال اعتادوا سؤاله؟" ..
- سأتزوّج بعد يومين و ٥ ساعاتِ و ١٢ دقيقة!!!!
"ها ها ها كم أنتِ مضحكة، سأدعوا لكِ ليلاً ونهاراً أن يرزقك الله رجلاً، أنتِ صديقة غالية".

١٣- نعم، المرأة الغير متزوّجة قد تكون حياتها مفعمة بالعلاقات الاجتماعية والمهنيّة، وقد تكون ناجحة في حياتها، لماذا نتخيّلها دائما في غرفة لونها بنيّ رائحة أثاثها عتيقة؟ "

مُحزن كيف ينظر مجتمعنا إلى المرأة العزباء، وخاصّة بعد تجاوزها عمر الـ٣٠، وكاّنها أصبحت عالة، أو مُحزنة، بينما قد تكون متفوّقة وسعيدة تماماً مثل أيّ انسان آخر، الفرق أنّها تعود لبيت والديها وليس لبيت زوجها. ليس هناك أي قاعدة موحّدة ولا وصفة سحريّة للسّعادة. أنا اؤمن أنّ الانسان يستطيع أن يكون سعيداً دون زواج، أو بعد فقد زوجه، أو في حالة حدوث طلاق. السّبب وببساطة أنّه أيعقل أن يخلق الله أناساً ويرزقهم "نصف سعادة" فقط لأنّهم لم يجدوا شريك حياتهم؟ إنّ الله أعدل من أن يجعل فتاة تعيش طوال حياتها ..نصف حياة ونصف سعادة، فلا تظلموها أنتم. :)
_________________________________________________________________________________
This is a recently published article I read on the Huffington Post by  Ala Hamdan, andI wanted to share it. However, when I tried to quote bits of it, I ended up quoting the whole article. So here you are. Brilliantly said! :)