الأربعاء، 3 يونيو 2015

تَخاريف نُص مِيتر عَقلُه طَار (41) - عن الأمل.

وكُل ما أقول مفيش أمل و لا راحة في الكوكب دة، تيجي علامة من ربنا تقولي إن الراحة النفسية في إن أفعالنا تتوافق مع فطرتنا .. و إن الأمل في الإيمان و اليقين و حُسن الظن بيه، وإن أنا اللّي روحي ضعيفة هشّة لسة مش عارفة تلم شتاتها ! :)

علي رأي بنت كاتبة، أكتر حاجة مواسيانى شخصياً في اللّي بيحصل دة كُله مع إنه موجع بشكل غريب، إحساسي المُتزايد بأننا بقينا عيلة كبيرة .. عيلة بجد .. اى مصيبة بتصيب حد بتبقى مصاب الكل حتى لو ميعرفوش الحد دة بعينه. .. بتعرف اللّي قريب منك و هوّ مش من دمك بس همّه و قلبه عليك .. و بتعرف اللّي من دمك بس مُش همه و مش فارق معاه لوّ حصل إيه .. 'وَلا تُعْجِبْكَ أَمْوالُهُمْ وَأَوْلادُهُمْ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِها فِي الدُّنْيا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كافِرُونَ' .. مُش كُل حاجة تِبهرك .. و الكويس بالنسبة ليهُم مش هوّ الكويس بالنسبة لينا .. و الفضفضة و الراحة مبتفعش مع أي حد. :)

أيام فاتتنا و نفسنا نجربها مرة تانية .. الضمير في " أننا " يعود على مين تحديداً؟ لاء ملهاش حد. :) رحم العلم و الانسانية و الحق و مكارم الأخلاق بتساع اى حد يخش فيها .. و تكبر العيلة و تكبر .. و كُل مصيبة تيجى على قد ما بتوجع على قد ما بتقرب العيلة الكبيرة من بعض و تكبرها اكتر .. عيلة اساسها رحم واحد رغم الفروق الشخصية بين أفراد العيلة .. و الفرحة تعُم برحمتة ربنا علينا كُلنا بعد دة كُله .. :)

المُهم .. السواد دة علامة مبشرة  ..سُنة الله لا تتغير  .. يجعل بعد العُسر يسراً .. ربنا اللى بيقول عن نفسه 'يريد الله بكم اليسر.' :) مصدقينه؟ ربنا اللى بيربينا بلطف و حنان و كرم .. ودود بينا كُلنا  .. لنعلم أن وعد الله حق .. نُقطة .. المُهم الواحد يعرف هوّ فين من دة كُله .. بُص علي قلبك .. راجع نفسك .. شوف إنت فين من كُل دة .. شوف إنت فين و مين فيهُم عند ربنا ..و أهم مَرحلة لينا فيّ حَياتك هيّ مَرحلِة الخُروج من المَتاهة .. العالم اللّي جواك نضفه أول بأول .. وخليك فاكر ان نهايتك علي حسب اللّي جوّا قلبك .. فيا بخت اللّي الدنيا في إيده مش في قلبه. :)
Photo credit: Layla Mosleh