سورة الكهف كانت أول سورة أحفظها في مسجد الصديق مع مٌعلمتي و أُمي الثانية ميس حنان إسماعيل ربنا يرحمها و يعفو عنها .. نفسي أقولها ان كل
مرة اقرأ فيها سورة الكهف بفتكرها هيّ بس و بدعي ليها .. هيّ وحشتني
.. وحشتني قوي قوي .. ومحتجاها جنبي جداً و محتاجة أتكلم معاها .. معاها هيّ و بس
.. هيّ اللّي كانت بتسمع وبتتفهم من غير ما تحكم عليّ و لا غيري .. كانت طول عُمرها
من أكثر الناس اللّي عليهُم طيبة وحنيّة متتوصفش وعُمر ما الظروف غيرتها (مع إنها بشر
وعندها مشكال بتضايقها زيّ أي حد تاني). :) بس هيّ مش موجودة خلاص وربي أعلم بالحال
وشدة إحتياجي ليها .. أشوفها مرة أخيرة وأحضُنها وأشكُرها وأقولها قد إيه أنا بحبها.
:) مُش عارفة لوّ كانت هي هتبقي موجودة كان الحال هيبقي عامل إزايّ .. مفيش شعور مؤلم وموجع أكثر من ان الواحد يحس انه وحيد مع ان ناس
كثير حواليه .. السنين بتعدي بس عُمر ما حد قدر يعوضني عن وجودك .. معزتك ومكانتك مفيش
حد قدر يملاهُم بعد العمر دة كُله .. أكثر من ١١ سنة سُبحان الله .. ربنا يرحمك ويرضي
ويعفو عنك ويرزقني بفضله رؤيتك بالجنّة . ربنا يرحمك يا طنط حنان. وحشتينا. :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق