الجمعة، 4 ديسمبر 2015

تَخاريف نُص مِيتر عَقلُه طَار (64) - تأمُلات Cairo Runners.

شوفت الصورة دي من فترة علي Cairo Runners. ببساطة أُم و أب نزلوا يشاركوا بنتهُم الحاجات اللّي بتحبها .. بس كدة .. قعدت أتأمل فيها والصورة دي جميلة بجد وفيها أكثر من درس إتعلمته. المُجتمع مش بس بيملّي البنات ويقولهم المفروض يعملوا ايه وازاي وامتي وليه سواء لبس وحياة وشغل وجواز وتعليم وسفر، لا بيملّي علينا برضه ان في جُزء تاني من المجتمع زيّ الناس المُلتزمة المفروض نمط حياتهُم شكله عامل إزاي والمفروض محدش يخرج عن النمط دة. مُجتمع عقيم مفيش منه أمل بشكل عام. :)

بس الاثنين دول صورتهم إديتني أمل .. أمل ان ممكن يكون في مثال لناس حُرة صاحبة قرارها وعارفة هيّ عايزة ايه. مسابتش المجتمع يمليها (ومع إختلافي معاهم) .. مثال لكل حد فينا سواء مُلتزم، منتقب، محجب، ملتحي او اياً كان هوّ ايه في الحياة، ان مش معني ان الواحد التزم ان حياته هتُقف ومش هيعرف يشارك الناس في حاجة. بل هُم ومثال أكبر لكل ام و اب انهم يشاركوا ولادهم حياتهم ويحبوهم بدل ما يمنعوهم او يسيبوهم يعملوا اللّي هُما عيزينه وميعرفوش عنهم حاجة (زيّ غالبية الأهالي في مصر وبيرجعوا يزعلوا الجيل طالع مُنفصل عنهم ليه). أنا مُتأكدة ان مواجهة الصورة النمطية في المجتمع مش سهلة بل وفي غاية الصعوبة، ومُتأكدة زيّ ما في مننا مبسوط بيها، بس أكيد سمعوا تعليقات مش لطيفة من ناس تانية. بس همّا فعلاً فعلاً مثال جميل. ربنا يحفظكُم ويرضي عنكُم. :)

يا رب المُجتمع بأفكاره العقيمة بالنمطيّة بالعادات بالتقاليد اللّي لا تمُت للدين بأي صِلة تموت .. يا رب خلّي الناس سيب كُل واحد يعمل اللّي نفسه فيه من غير ما حد يُصدر أحكام مُسبقة عليه .. يا رب نفسي أسافر و مرجعش تاني للمُجتمع دة علشان بيقتلوا الروح اللّي في الواحد وهوّ لسة مماتش. يا رب مصر تحتفي من علي الكوكب ويجيلنا فُرصة نهاجر برّة الكوكب كله علشان إحنا شعب خطر علي البشرية بأكملها و الله. :)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق