الاثنين، 25 أغسطس 2014

تَخاريف نُص مِيتر عَقلُه طَار (2) - اللُغة العربية

دير برازرز آند سيترز، رايتينج "آرابيك إن إنجليش ليتيرز" أنويز مي فري ماتش آز يو آر أنويد ناو .. سو، بليز آيزر رايت "آرابيك إن آرابيك " أور "إنجليش إن إنجليش " ..سانك يو. :)

  
الأية بتقولك " إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ". ربنا قالك قرآن عربي .. لم يذكر الله ان القرآن باللغة الإنجليزية أو بالفرانكو أراب .. :) إزاي احنا مش حاسين بـنعمة كبيرة زي إننا بنعرف لغة العربية - لغة القرآن الكريم - وبنتعامل معاها على أساس إنها شيء عادي .. مش عادي خالص علي فكرة. :) 

إحنا بس مش شايفين مسلمين كثير في بلاد السند والهند بيجتهدوا قد إيه علشان يتعلموا اللغة العربية. علشان يقرأوا كلام الله عز و جل .. أنا السنة دي جاتلي الفرصة إني أقابل جنسيات كثير و أصلي رمضان مع بنات من مختلف أنحاء كوكب الأرض. و الله أول مرة أتكسف من نفسي. الناس بتُقدر اللغة العربية أكثر ما اللّي بيتكلموا عربي ذات نفسُهم. بيقدروا إن دي لُغة القرآن و إنهم في حاجة إنهم يتعلموها. أما إحنا فمن كثر ما شايفين الموضوع طبيعي، مش مديينه قيمته بالمرّة. وفوق كدة مُش مهتمين بلغتنا ولا إثرائها لدرجة وصلة للإهمال الجسيم في حق اللغة الأم اللي المفروض بنتكلم بيها و كل تعاملتنا اليومية من خلالها!

و للأسف الموضوغ وصل لمشكلة مجتمعية لدرجة إن الناس فاكراه شياكة انها مبتعرفش تتكلم عربي وتلاقيها بتدخل مصطلحات بلغات أخري مثل الإنجليزية أو الفرنسية، و يا ريتهم في الآخر متقنين أيّ حاجة .. إلا في الآخر تلاقي الشخص لا بيعّرف يتكلم عربي كويس ولا حتي اللغة الأخري كمان. وأصبح لدينا لُغةعربية دارجة ضعيفة المُحتوي هَشة الأسلوب  غير قادرة علي التعبير عن جمال اللُغة العربية ولا تُعطيها حقها.

والأمهات و المدرسين .. و ما أدراك ما الأمهات و المدرسين. تلاقي مُعظمهم بيعلموا أولادهم منذ الصغر االمصطلحات باللغة الأجنبية قبل اللغة العربية، و دة طبعاً علشان شكلها أظرف و أشيك وأحلي و دليل علي الرُقي في نظرهم. معّ إن اللي ميعرفش يتكلم لغته و شايفها مش شيك و مش قد المقام، تبقي حاجة تكِسف لأن تلك اللغة التي يستهتر بها هي أحد مقاييس تحضره ودليل علي وطنيته وإنتمائه.

نيجي بقي عند الأخطاء في االكتابة؛ الأخطاء والإستهتار في الكلام في كفة والأخطاء في االكتابة بقى دي في كفة تانية خالص. يعّني اتفرّج على التلوّث اللي نفسك فيه من هِنا لبُكرة. تلاقي الشخص مش عارف الفرق ما بين الهمزات والـ "ت" و الـ "ط" و تلاقي حد كاتب "إنشاء الله" بدل "إن شاء الله" و هوّ مش واخد باله إنه دمر المعني كاملاً، بل هوّ محاسب أيضاً علي ذلك. بنكتب وبنقول كلام وإحنا مش فاهمينه. إحنا بجد عندنا مشاكل عويصة في تعاملنا مع اللغة العربية. مشاكل نطق و كتابة و فهم و كل حاجة تحبّوا تقولوها. ممكن تكونوا شايفين الموضوع مش كبير ومش مهم للدرجة، بس - هو في رأيي الشخصي المتواضع - موضوع مش صغير و لا هيّن. إحنا وصلنا لمستوى مُتدني جداً في اللغة العربية. أنا مبقولش منتعلمش لغات أخري .. بل لابد من ذلك .. ولكن ليس علي حساب لغتك الأصلية الأُم.


الكلام ده لنفسي وللجميع علي فكرة. أنا بغلط كتير والواحد كاتب الكلام دة بالعامية علشان مانيش الفارابي أو الفقيه السنهوري يعّني. دة البوست ذات نفسه الدليل الأكبرعلي أخطائي التي لا تُعد ولا تحصي وعدم إهتمامي الحق بلُغتي العربية الحبيبة. إحنا محتاجين والله شوية اهتمام، عيب يكون عندنا لغة بجمال اللغة العربية ومُهملينها كدة. :)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق